الرباط-عماد مجدوبي
أكد رشيد لزرق رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسات العمومية، أن وصول اليمين المتطرف إلى الحكم يشكل اختبارًا حقيقيًا لقدرة المؤسسات الفرنسية على تعزيز الديمقراطية، ومعاملة الأقليات بالاحترام، وضمان حقوق الإنسان.
وأوضح لزرق، ضمن حديثه لجريدة ”24 ساعة”، أن تصاعد التيار اليميني المتطرف ربما يكون اختبارًا حقيقيًا لقدرة النخبة السياسية الفرنسية على تحقيق التوافق حول سياسات وطنية تجمع بين جميع الفرنسيين، خاصة في ظل التحولات العالمية المستقبلية والتحديات المتزايدة في مجالات الهجرة والأمن.
وكشف ذات الأستاذ الجامعي أن صعود اليمين المتطرف قد يؤدي إلى توترات داخلية وخارجية، وهذا يأتي في ظل تراجع الثقة الفرنسية على جميع الأصعدة.
وابرز أن الواقع الحالي يجعل اختيار الفرنسيين للصمود ضد النزعات المتطرفة اختبارًا حقيقيًا لقدرتهم على المحافظة على قيم الجمهورية مثل الحرية والمساواة والأخوة، التي تشكل عمودها الفقري.