الرباط-أسامة بلفقير
في سياق الدعوى القضائية التي رفعها صحافيان ضده، على خلفية وصفهما بـ”المأجورين”، مثل الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، أمام المحكمة الابتدائية بالرباط اليوم الثلاثاء، على خلفية دعوى المتعلقة بالتشهير والإهانة.
وبدأت المحكمة الابتدائية بالرباط يوم أمس الثلاثاء النظر في موضوع الدعوى التي رفعها كل من الصحافيين الصافي الناصري وعبدالحق بلشكر ضد ادريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وقد قررن ابتدائية الرباط تحديد موعد الجلسة القادمة في 26 مارس القادم، بعد أن طالب لشكر خلال حضوره الجلسة مهلة لإعداد دفاعه.
وتفجرت هذه القضية إثر ما جرى خلال برنامج اذاعي يديره الصحافي الصافي الناصري، حيث تهجم لشكر، على الهواء مباشرة، على الصحافيين وصفهما ب” المأجورين”.
وبدا ادريس لشكر آنذاك منزعجا من طرح سؤال يتعلق بمبادرة لدعم حسناء أبوزيد، إلى جانب أسماء أخرى من قبيل حسن نجمي، على رأس الكتابة الأولى لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهو الأمر الذي أغضب لشكر.
وقال لشكر:”لأول مرة أسمع بهذا الأمر”. وعاب لشكر على الصحافيين الصافي الناصري وعبد الحق بلشكر، إثارة اسمي حسناء أبو زيد وحسن نجمي كمرشحين لخلافته، حيث وصف هذين الآخرين بأنهما “ليسا أبناء الحزب”، وأن حسن نجمي قدم استقالته من الاتحاد، وإن هو أراد الترشح يجب أن يبدأ من جديد.
وتابع لشكر مخاطبا الصحافيين بنبرة غاضبة: “حتى لو كنتما مأجورين لن تقوما بهذه المهام”، مضيفا أن “الحزب فيه 35 ألف مناضل، وترددون علي نفس الأسماء التي لا صفة لها، هذا تحقير لـ35 ألف عضو بالحزب”، مهددا بالانسحاب من البرنامج إن هما استمرا في هذا الطرح.