24 ساعة – متابعة
وجه الصحفي نور الدين لشهب رسالة مطولة، إلى المدعو هشام جيراندو، الذي يستغل إقامته في دولة كندا لتوزيع التهم يمينا وشمالا على ”تيكتوك”، يرد فيها على فيديوهات منسوبة لجيراندو تثير تساؤلات حول علاقة لشهب بجريدة هسبريس، وموقفه من القضاء والأمن في هذا السياق.
وفي رسالته، المنشورة على صفحته الخاصة في فيسبوك، أكد لشهب أن إدارة الأمن الوطني بعيدة كل البعد عن قضيته مع هسبريس، مشيرا إلى أن “هناك أسرار لا يريد البوح بها حاليا”.
وكشف أن إدارة الأمن الوطني وقفت معه مرتين في مواجهة “استهداف حقيقي” تعرض له، مشيدا بـ”احترافية ومهنية” الجهاز الذي وقف إلى جانب الحق والقانون، حسب تعبيره.
وبخصوص النيابة العامة، أوضح لشهب أن الشكايات التي تقدم بها لا تزال قيد المتابعة أمام القضاء، مؤكدا على أنه يتحدث عن قضيته الشخصية فقط، ولو شعر بأن هناك جهة تستهدفه “فله لسان ينطق ويد تخطُّ إنشاءَ عما يخالجه”. وفق نص الرسالة.
وشدد لشهب على أن ”صراعه اليوم هو مع هسبريس وتحديدا الأخوين الكنوني، وليس مع إدارة الأمن الوطني ولا مؤسسة النيابة العامة”. وأشار إلى أن تعليق جيراندو على فيديو نشره قبل سنوات “لا يقدم ولا يؤخر، لأن الظرف تغير بخصوص قضيته”.
وفي معرض رده على جيراندو، قال لشهب: “إن بان لك وبدا أنك تدافع عن قضيتي فأقول موضحا: جزاك الله خيرا، وأنا لا أظن بك إلا الخير، ولكن ليس كل الظن إثم كما تعلم، بل بعضه وحسب، والشك منهج قويم في المعرفة الأصيلة”.
وأعرب لشهب عن خشيته من أن يتم تضخيم قضيته مع هسبريس لتصفية حسابات بين جهات أخرى، مؤكدا رفضه أن يكون “حطبا لحرب” لا يعرف أطرافها.
وخلص إلى القول: “عندما تتصارع الفيلة يداس النمل، فلا أريد أن أكون نملة في معركة بين الفيلة ولا حطبا لحرب أكبر مني وربما هي أكبر منك أنت شخصيا أخي هشام !!”، وفق تعبير لشهب في نص رسالته.