24ساعة-متابعة
أكدت لطيفة أخرباش. رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري. خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي بباكو حول الدراية الإعلامية والمعلوماتية. يوم الثلاثاء 17 دجنبر 2024، أن “النموذج المغربي لتقنين الإعلام يوازن بين حرية الفاعلين الإعلاميين وحقوق مستعملي الإعلام، ويراعي الخصوصيات الثقافية للمجتمع المغربي والتنوع الإنساني للعالم”.
وأوضحت أخرباش أن التحولات التي أحدثها عمالقة المنصات الرقمية جعلت من الدراية الإعلامية والرقمية ضرورة أساسية على المستويات الثقافية. السياسية، الاقتصادية، والأمنية. وشددت على أن هذه الدراية تسهم في تمكين الأفراد فكرياً وثقافياً. وتعزز الإدماج الاجتماعي، الابتكار الاقتصادي، والمشاركة الديمقراطية.
ودعت رئيسة الهيئة إلى تعزيز التعاون الدولي لتمكين هيئات التقنين من مواكبة السياسات العامة في هذا المجال، مؤكدة أن عمل هذه الهيئات يمكن أن يسهم في بناء مواطنة رقمية مستنيرة ومسؤولة.
اقرأ أيضاً: لطيفة أخرباش: الفضاء الرقمي فتح آفاقا مختلفة للتجديد الديموقراطي والسياسي
جاءت مشاركة أخرباش في إطار زيارة عمل لمجلس الاتصال السمعي البصري الأذربيجاني، رافقها فيها أعضاء من المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري وإطارات من الهيئة العليا.