الرباط-متابعة
أثار تنامي حملات التشهير التي تستهدف المنتخبين المحليين، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي، قلقاً متزايداً في أوساط الفاعلين السياسيين، إذ يتم توجيه اتهامات بالتقصير والإخلال بالمهام، غالباً دون دلائل واضحة أو وقائع موثقة.
وأثار هذا الموضوع نقاشاً داخل مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، حيث عبّر وزير الداخلية. عبد الوافي لفتيت، عن موقف حازم تجاه ما وصفه بـ”الممارسات المغرضة” التي تهدد التجربة الديمقراطية وتمس بهيبة المؤسسات المنتخبة.
وأكد لفتيت أن المنتخبين يمثلون ركيزة أساسية في البناء الديمقراطي. وأن التشكيك في ذمتهم يضعف الثقة في المؤسسات والعمل الجماعي. محذراً من تداعيات الحملات الرقمية التي تُستخدم لتصفية حسابات سياسية دون احترام لأسس التحقق والتحري.
وأضاف الوزير أن بعض الحملات المنتشرة على مواقع التواصل تعتمد معطيات مغلوطة وأحكاماً عامة، مما يسيء لآلاف المنتخبين بشكل غير مبرر، ويدمر جسور الثقة بين المواطنين وممثليهم داخل المؤسسات المحلية.