24ساعة – متابعة
قال عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، أن ما وقع قبيل عيد الأضحى، بخصوص القرار الذي سبب اكتظاظا في الطرقات وارتفاعا في عدد الاصابات بفيروس كورونا، وما عرف اعلاميا بليلة الهروب الكبير، أن” الأمر حدث لأن الحكومة كانت أمام خيارين إما إلغاء عيد الأضحى، أو الإبقاء عليه والحد من سفر المواطنين، وتم الرسو على الخيار الثاني، لسبب بسيط هو أنه حتى لو ألغي العيد فإن الناس ستسافر وتتبادل الزيارات العائلية، التي ستنتج عنها بؤر، والسبب الثاني هو أن عيد الأضحى هو فرصة تحول فيها الملايير للعالم القروي خاصة أننا في موسم جفاف، فماذا سيقدم الكساب لماشيته”.
وبخصوص الوضعية في المغرب، قال الوزيرخلال اجتماع عقدته لجنة الداخلية، بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أننا نمر بمرحلة صعبة، “حيث نسجل ما بين 3000 و4000 إصابة باليوم، وما بين 60 و70 حالة وفاة يوميا وهذه أرقام مخيفة”. معتبرة المسؤولية جماعية لمواجهة الوباء في انتظار إيجاد لقاح لكورونا.
ونفى الوزير أن تكون الجكومة تتخد قرارات عشوائية، قائلا : “لم نحضر أنفسنا لمواجهة هذه الآفة، ولم يكن هناك أي تخبط في مواجهة الأزمة كما يروج، التفاعل بالسرعة واتخاذ بعض القرارات هو من أشاع مثل هذا الإحساس”.