24 ساعة ـ متابعة
كشف عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية ، في مداخلة له خلال مؤتمر وزاري حول تدبير تدفقات الهجرة، تم تنظيمه في إطار الرئاسة البرتغالية لمجلس الاتحاد الأوروبي، على ضرورة استباق آثار الأزمة الصحية الراهنة وعواقبها الاجتماعية والاقتصادية التي سترخي بظلالها لا محالة على تدفقات الهجرة
ودعا لفتيت في هذا الصدد، إلى ترسيخ النهج المنسق بين بلدان ضفتي المتوسط، باعتباره أولوية لبلورة وتنفيذ استراتيجيات منسجمة ومتماسكة ومتآزرة تماما في مجال الهجرة، وفقا لبلاغ لوزارة الداخلية المغربية.
ويروم هذا المؤتمر، الذي شارك فيه وزير الداخلية، الثلاثاء الماضي 11 ماي الجاري، حضور عدد من الوزراء الأوروبيين والمغاربيين والأفارقة والمفوضين الأوروبيين وكذا ممثلي العديد من المنظمات الدولية، عبر تقنية الفيديو، الى تعزيز الحوار حول الهجرة بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد وتوطيد الشراكات ذات المنفعة المتبادلة، بحسب ذات البلاغ.
و تطرق عبد الوافي لفتيت، إلى الدور الذي يضطلع به المغرب في مجال الأمن الإقليمي والجهود الهامة التي يبذلها في مكافحة جميع أشكال الجريمة العابرة للحدود، وخلص الى ضرورة تحمل كافة بلدان المنطقة مسؤولياتها، كل فيما يخصه، لمواجهة تحدي الأمن الجماعي.
وفي هذا الصدد، ذكر لفتيت بالدور الريادي للملك محمد السادس، الذي جعل، من خلال رؤيته الإنسانية والمبتكرة والمبادرات غير المسبوقة التي اتخذها جلالته، من الحكامة المغربية في مجال الهجرة نموذجا إقليميا.
كما شدد الوزير على ضرورة استباق آثار الأزمة الصحية الراهنة وعواقبها الاجتماعية والاقتصادية التي سترخي بظلالها لا محالة على تدفقات الهجرة، داعيا في هذا الصدد، إلى ترسيخ النهج المنسق بين بلدان ضفتي المتوسط ، باعتباره أولوية لبلورة وتنفيذ استراتيجيات منسجمة ومتماسكة ومتآزرة تماما في مجال الهجرة.