24 ساعة _ متابعة
سلط وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء، الضوء على الدور الريادي للملك محمد السادس، في قضايا الهجرة، الأمر الذي جعل من المغرب نموذجا إقليميا، مبرزا الدور الذي يضطلع به المغرب كشريك استراتيجي في هذه القضية.
وجاء ذلك في مداخلة لفتيت خلال مؤتمر وزاري حول تدبير تدفقات الهجرة، تم تنظيمه في إطار الرئاسة البرتغالية لمجلس الاتحاد الأوروبي، وعرف حضور عدد من الوزراء الأوروبيين والمغاربيين والأفارقة والمفوضين الأوروبيين وكذا ممثلي العديد من المنظمات الدولية.
وفي تفاصيل أكثر ذكر بلاغ لوزارة الداخلية أن هذا اللقاء، الذي شارك فيه وزير الداخلية عبر تقنية الفيديو، يتوخى تعزيز الحوار حول الهجرة بين بلدان المنشأ والعبور والمقصد وتوطيد الشراكات ذات المنفعة المتبادلة.
وبهذه المناسبة ، ذكر لفتيت بالدور الريادي للملك محمد السادس، الذي جعل، من خلال رؤيته الإنسانية والمبتكرة والمبادرات غير المسبوقة التي اتخذها، من الحكامة المغربية في مجال الهجرة نموذجا إقليميا.
في هذا الصدد شدد الوزير على ضرورة استباق آثار الأزمة الصحية الراهنة وعواقبها الاجتماعية والاقتصادية التي سترخي بظلالها لا محالة على تدفقات الهجرة، داعيا في هذا الاتجاه ، إلى ترسيخ النهج المنسق بين بلدان ضفتي المتوسط، باعتباره أولوية لبلورة وتنفيذ استراتيجيات منسجمة ومتماسكة ومتآزرة تماما في مجال الهجرة.
إلى جانب هذا لفت لفتيت إلى دور الشريك الرئيسي الذي يضطلع به المغرب في مجال الأمن الإقليمي والجهود الهامة التي يبذلها في مكافحة جميع أشكال الجريمة العابرة للحدود.
وخلص البلاغ إلى أن الوزير أكد، في هذا السياق، على ضرورة تحمل كافة بلدان المنطقة مسؤولياتها، كل في ما يخصه، لمواجهة تحدي الأمن الجماعي.