المحمدية -متابعة
“قلت وأنا أمام سُحنته السمراء إنّه من أولئك الذين نشأوا جنوبا، يناجون أراوحا وذواتا لا يراها غيرهم، بين كتبان من رمال ذهبية ، وأفراح وأقراح يلفّها لون السراب”.. بهذه الكلمات استهل عبد الإله رابحي شهادته في حق الفنان عبد الوهاب العروسي على هامش فعاليات الدورة العاشرة لـ”الفيستيفال” الذي نظمته جمعية هوس.
وكان منظمو المهرجان قد خصصوا فقرة تكريمية لمصمم الديكور في عالم السينما عبد الوهاب العروسي يوم الخميس 8 فبراير الجاري بالخزانة الوسائطية بمدينة المحمدية، عرفت حضور شخصيات من عالم الفن والصحافة والإعلام، حيث أدلى الحاضرون بشهادات مؤثرة في حق المحتفى به، نوهت بخصاله وحسه الإنساني مع رجال الفن والثقافة بالمدينة خصوصا ومع كل معارفه عموما، ليسلمه الصحافي والكاتب حميد الجماهيري درع التكريم.
ويعتبر العروسي، المتحدر من إقليم أرفود، واحدا من مصممي الديكور في عالم السينما، حيث شارك في اعمال سينمائية عالمية واخرى وطنية، ليبصم بذلك على مسيرة فنية سينمائية غنية.
وفي كلمته أثناء حفل التكريم توجه العروسي بكلمات شكر لمنظمي المهرجان على هذه الالتفاتة قبل أن يعرج على محطات من مسيرته الفنية، دون أن يغفل توجيه رسائل ملهمة للشباب الواعد الحالم ببناء مستقبل مهني ناجح.
وفي تصريح للجريدة قال العروسي: “سعيد جدا بهذه الالتفاتة من منظمي المهرجان الذين اشكرهم، وسعيد أكثر بهذه المحطة الفنية التي حرصت جمعية هوس على تنظيمها في المحمدية”، مشيرا إلى ان أهم ما ميز هذه الدورة حضور طاقات شابة واعدة، في الموسيقى والمسرح والتصوير الفوتوغرافي… ستقول كلمتها في القادم من الأيام”.