24 ساعة ـ متابعة
استضاف الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب يوم أمس الاثنين، 16 يونيو الجاري،لقاء توكيني بالمركز العام لحزب الاستقلال بالرباط، تحت عنوان “الترافع حول مستجدات ملف الوحدة الترابية”.
جمع اللقاء شخصيات وازنة على رأسها الأمين العام للحزب، نزار بركة، إلى جانب قيادات حزبية بارزة وخبراء في الشأن الدبلوماسي والقانوني، حيث شكل هذا التجمع فرصة سانحة لتبادل الرؤى حول التحولات الجيوسياسية التي تشهدها قضية الصحراء المغربية. وفي كلمة محورية،
وأكد نزار بركة على أن سنة 2025 هي “سنة حاسمة” في مسار هذا الملف المحوري، ولم يكتفِ بركة بتحديد هذه الأهمية الزمنية، بل دعا صراحة إلى “تعبئة شاملة” وضرورة مواكبة “الدينامية الإيجابية” التي تعيشها القضية الوطنية، وذلك من خلال تكثيف الترافع حول مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، وهو ما يؤكد على نهج استباقي ومبادراتي.
ولم يغفل الأمين العام للحزب عن استحضار الرؤية الملكية السامية، مستشهداً بمضامين الخطاب الملكي الأخير خلال افتتاح الدورة التشريعية، فقد أبرز الملك محمد السادس في ذلك الخطاب أهمية الدبلوماسية الحزبية والبرلمانية في كسب التأييد الدولي لمغربية الصحراء.
كما شدد الخطاب الملكي على ضرورة الانتقال من منطق رد الفعل إلى منطق المبادرة والحزم والاستباقية في التعامل مع هذا الملف الاستراتيجي.
ويعكس هذا اللقاء التكويني التزام حزب الاستقلال بدعم القضية الوطنية، كما يؤشر على مرحلة جديدة من الجهود المركزة والمكثفة على الصعيد الدبلوماسي والتواصلي لتعزيز الموقف المغربي بشأن الصحراء الصحراء المغربية.