24 ساعة – متابعة
دعا المشاركون في لقاء دولي افتراضي عقدته اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني عبر تقنية التناظر المرئي، أمس السبت، وخصص لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية وآليات دعمها، إلى رفض أي خطوات إسرائيلية لضم أراض فلسطينية أو عربية محتلة، والتحرك لدى المنظمات الدولية من أجل الحيلولة دون ذلك.
وذكرت منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، اليوم الأحد، في البيان الختامي لهذا اللقاء، أن المشاركين فيه أكدوا “على رفض ومقاومة أية خطوات إسرائيلية لضم أراض فلسطينية أو عربية محتلة، ودعوة كافة الأعضاء إلى التحرك الشعبي والرسمي لإقامة فعاليات ترفض الضم، والتحرك لدى المنظمات والهيئات الدولية من أجل ذلك”.
وحدد المشاركون في اللقاء، وهم من المغرب وتونس واليابان والنيبال وروسيا ومصر والعراق والبحرين ولبنان وفلسطين، فاتح يوليوز المقبل “يوما لإقامة فعاليات احتجاجية أمام مقار الأمم المتحدة في كافة الدول لإعلان الرفض الشعبي العالمي لقرار الضم”.
وشدد البيان الختامي على “التمسك بمباردة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة التي تؤكد على الحقوق الفلسطينية المشروعة وحل الدولتين”، مؤكدا أن “إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، هي الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، وبدونها لن يكون هناك سلام ولا استقرار في الشرق الأوسط”.
وجدد المشاركون التأكيد على “الدعم الدائم للقيادة الفلسطينية في نضالها المستمر دفاعا عن فلسطين وشعبها”. وعبر في الوقت ذاته عن “رفض وإدانة كافة الممارسات التعسفية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني”، مطالبا المحكمة الجنائية الدولية بالتسريع بمحاكمة مرتكبيها من قادة وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
وتميز هذا اللقاء، على الخصوص، بالمداخلة الافتتاحية لرئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني طالع السعود الأطلسي، الذي أبرز فيها خطورة ما تقوم به إسرائيل من إجراءات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخرها نوايا ضم أراض محتلة، مشددا على ضرورة التحرك الفعال على الصعيد الدولي رسميا وشعبيا “لمواجهة هذا القرار الخطير والذي ستكون له عواقب خطيرة في الشرق الأوسط كافة”.
يشار إلى أن اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني هي لجنة منبثقة عن منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، وتضم لجان السلم والتضامن من خمس عشرة دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية، ويوجد مقرها العام بالعاصمة المغربية الرباط.