الرباط-متابعة
من المقرر أن تخوض نقابة ممثلي الشاشة- اتحاد فناني التلفزيون والإذاعة الأمريكيين إضرابا. وللمرة الأولى منذ عام 1980، بعد إخفاقها في التوصل إلى اتفاق عمل جديد مع كبرى الاستوديوهات.
وسيشكل توقف الممثلين عن العمل المرة الأولى منذ 63 عاما، التي تشهد فيها هوليوود إضراب نقابتين في وقت واحد. مما سيؤدي إلى توقف الصناعة.
وسيؤدي إضراب أكبر نقابة مهنية في هوليوود، والتي ينضوي تحت لوائها ما مجموعه 160 ألف عضو، إلى توقف جميع الإنتاجات السينمائية والتلفزيونية، والتي توقف العديد منها خلال إضراب كتاب السيناريو.
ومن المرتقب أن تبدأ حركة الاحتجاج هذه بعد تصويت المجلس الوطني لنقابة ممثلي الشاشة- اتحاد فناني التلفزيون والإذاعة الأمريكيين، المقرر اليوم الخميس.
وتم استدعاء وسيط فدرالي لمحاولة حل الخلافات، غير أن النقابة أعلنت يوم الأربعاء. أن عقود النقابة الخاصة بالتلفزيون والسينما والبث المباشر انتهت دون التوصل إلى اتفاق.
وتتمثل نقطة الخلاف الرئيسية في مقدار ما سيكسبه الممثلون لدى تقديم برامجهم وأفلامهم بواسطة خدمات البث.
وأدى صعود “نتفليكس” وغيرها من شركات البث المباشر إلى تغيير الممارسات التجارية التي دامت لعقود، معززة الطرح المتمثل في أن نموذج هوليوود الحالي لم يعد يتلاءم مع الوضع الجديد.
إذ تبين أن خدمات البث المباشر أقل مردودية بكثير مما كان متوقعا. مما دفع المستثمرين إلى تقليص الإنفاق، وزاد من الضغط على العمال، فيما يحتفظ الرؤساء التنفيذيون برواتب ضخمة.
كما تسبب النمو السريع لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في حالة من الذعر بين كتاب السيناريو والممثلين. بشأن إمكانية استبدال أعمالهم أو نسخها بواسطة الآلات.
ولا تقتصر نقابة ممثلي الشاشة- اتحاد فناني التلفزيون والإذاعة الأمريكيين على تمثيل ممثلي السينما والتلفزيون، بل تضم صحفيي التلفزيون وفناني الأداء المسرحي وفناني الأداء والعارضين والشخصيات الإذاعية وعارضي الأزياء.