كشف النجم المغربي سعد لمجرد أنه فكر في الانتحار وهو في السجن، واصفا هذا الأخير بـ”العالم الشيطاني”.
وقال صاحب أغنية “لمعلم” في أول حوار له مع مجلة “VH” المغربية الناطقة بالفرنسية في عددها الأخير، إن “الشهرة زادت من عذابه داخل السجن”، مشيرا إلى أنه عانى في علاقته بالسجناء، حيث وجّه له البعض اللوم على “ما اتهم بفعله”، فيما حاول البعض الآخر التقرب منه، كل حسب هدفه الخاص.
وأضاف سعد أن “أصعب الفترات التي عاشها في السجن، كانت تلك التي تلي زيارة والديه له وعودته إلى زنزانته الانفرادية”، موجهاً شكره “لله الذي منحه القوة لتجاوز كل ذلك”.
وتابع أن “مساندة والديه وجمهوره وتشبثه بالغناء والكتابة والتلحين، هو ما ساعده على اجتياز صعوبة السجن”، مؤكدا أنه “أضحى شخصا آخر بعد هذه التجربة القاسية”، حيث وعد من يحبونه بأنه “سيكون أكثر حذرا في المستقبل”.
من جهة أخرى، لم يستطع النجم المغربي إعطاء أي تفاصيل حول قضيته مع الفتاة الفرنسية “لورا بريول”، التي تتهمه باغتصابها وتعنيفها؛ إذ اكتفى بالتعبير عن ثقته الكبيرة في القضاء الفرنسي، والثناء على جهود محاميه في الدفاع عنه وتأكيد براءته، حيث قال: “لست على علم بما سيحدث، كما أنكم على علم بأنني لن أستطيع الحديث، وذلك من أجل ترك مجال للقضاء للاشتغال بنزاهة وشفافية”.