24ساعة-متابعة
ذكرت وسائل إعلام إسبانية، أن القضاء الإسباني رفض طلب المغرب تسليم شخص تم توقيفه في تينيريفي شهر نونبر 2022، يحمل جواز سفر مغربي، من أجل محاكمته بجرائم القتل العمد، وحيازة الأسلحة بشكل غير مشروع وتهريب المخدرات.
وأوردت صحيفة ”Canarias Ahora’‘، أن المحكمة الوطنية الإسبانية “ناقشت وضع المتهم، وقررت الإفراج عنه بشكل مؤقت، مع إلزامه بالمثول أمام المحكمة كل أسبوع، ومصادرة جواز سفره حتى لا يتمكن من مغادرة البلاد”.
وكانت السلطات المغربية قد طالبت بتسليم المتهم الذي يوجد في الحبس الاحتياطي منذ 22 نونبر 2022، للاشتباه فيه في قضية اكتشاف جثة قرب مركز مراقبة، نهاية 2014، محاطة ببركة من الدماء، وبها جرح غائر بطلق ناري في الرقبة، وآخر في الرأس، وآثار بارود، وعضوه الذكري ملفوفا في جورب أبيض، بحسب ذات المصدر.
ومكن تشريح الجثة من التعرف على هوية الضحية، وكونه تاجر مخدرات ينتمي إلى عصابة كانت تنفذ عملية تورط فيها الموقوف الذي كان من المقرر تسليمه، والذي يفترض أنه قام بتزويد الضحية بالكوكايين.
ووفقا للصحيفة، وافقت المحكمة الوطنية الإسبانية شهر يوليوز من سنة 2023، على تسليمه للسلطات المغربية، رغم أن الدفاع عارضه، زاعما أن جريمة القتل يعاقب عليها في المغرب بالإعدام ولا توجد ضمانات بعدم حدوث ذلك، فيما اعتبرت بعد ذلك أن مذكرة التوقيف الدولية الخاصة بتهريب المخدرات الصادرة عن السلطات المغربية، لم “تتضمن وصفًا للأحداث وكانت تفتقد إلى مؤشرات تتعلق بتاريخ ومكان ارتكاب الجريمة، وهذا هو السبب الأخير وراء رفض التسليم”.