عين الملك محمد السادس، بمناسبة انعقاد المجلس الوزاري، أمس الإثنين، ثلاثة سفراء في مواقع المسؤولية على مستوى وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وذلك طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
ويتعلق الأمر بكل من فؤاد يزوغ الذي جرى تعيينه سفيرا مديرا عاما للعلاقات الثنائية، وأنس خالص سفيرا مديرا للتشريفات، وعبد القادر الأنصاري سفيرا مديرا لشؤون آسيا والأوقيانوس. وأكدت مصادر الموقع أن فؤاد يزوغ كان يشغل منصب سفير المغرب بالأرجنتين، قبل أن يتقرر إلحاقه بوزارة الخارجية ليشغل هذا المنصب السامي. أما عبد القادر الأنصاري فسبق أن شغل مجموعة من مواقع المسؤولية الدبلوماسية، ومنها سفير المغرب باليونان.
وبخصوص أنس خالص، الذي عين سفيرا مديرا للتشريفات، فهو معروف في الأوساط الدبلوماسية بكونه صديق الدراسة للملك محمد السادس. وسبق لخالص أن كان سفيرا للمغرب في إيرلاندا، حيث تقرر منذ أشهر أن يتم تعيينه على رأس مديرية التشريفات والبروتوكول بوزارة الخارجية وذلك بعد رفض جزر الموريس، تبادل السفراء مع الرباط حيث كان ينتظر أن يتم تعيين صديق دراسة الملك هناك.
وتعزيزا لانخراط المغرب في الهيآت الجهوية والدولية، ولوفائه بالتزاماته في هذا المجال، وتوطيدا لعلاقته الثنائية وتوسيع مجالاتها مع الدول الشقيقة والصديقة، صادق المجلس الوزاري على عشر اتفاقيات دولية، منها اتفاقيتان متعددتا الأطراف. وتهم هاتان الاتفاقيتان القواعد الصحية في التجارة والمكاتب المعتمدة من قبل منظمة العمل الدولية، والبروتوكول المتعلق بالاتفاقية بشأن العمل الجبري، المعتمد من طرف المنظمة المذكورة. وأما الاتفاقيات الثنائية، فتخص مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري والجمركي، والنقل الدولي عبر الطرق والخدمات الجوية والضمان الاجتماعي، إضافة إلى مذكرة تفاهم في ميدان الإسكان.