24ساعة-متابعة
في رسالة تضامن قوية مع الكاتب بوعلام صنصال، حذر أكثر من 12 مؤلفاً عالمياً في مجلة “لوبوان” الفرنسية من تدهور حرية التعبير في الجزائر.
وندد الأدباء والكتاب الذين يصنفون من كبار الكتاب في العالم، في مقال نشرته مجلة “لوبوان”، بالقمع الذي يتعرض له الكاتب بوعلام صنصال، معبرين عن قلقهم العميق على حرية التعبير في الجزائر.
و عبر الموقعون على الرسالة التضامنية عن تضامنهم الكاتب المعتقل فى الجزائر بوعلام صنصال : “تعكس هذه الأخبار المأساوية واقعاً مثيراً للقلق في الجزائر؛ حيث لم تعد حرية التعبير أكثر من مجرد ذكرى في مواجهة القمع والسجن ومراقبة المجتمع بأكمله” .
وكان سياسيون وكتاب وناشطون وجهوا نداء يطالب السلطات فى الجزائر بالإفراج عن الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال ( 75 عاماً) الذي لم يسمع عنه خبر بعد تصريح قال فيه إن البوليساريو صناعة عسكرية جزائرية لزعزعة استقرار المملكة المغربية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأربعاء: “إن اعتقال كاتب يحمل الجنسية الفرنسية دون أسباب جدية أمر غير مقبول”. مضيفاً أن “عمل صنصال يشرّف بلديه، والقيم التي نعتز بها”.
بوعلام صنصال يعد من بين قائمة طويلة من السياسيين المسجونين في الجزائر؛ حيث تراجعت آمال حركة الاحتجاج التي أدّت إلى الإطاحة برئيس البلاد آنذاك عبد العزيز بوتفليقة. ونددت جماعات حقوق الإنسان بالقمع المستمر الذي يواجهه الصحافيون والناشطون والكتاب. ووصفته منظمة العفو الدولية في شتنبر بأنه «حملة قمع وحشية على حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات”.
وقامت السلطات الجزائرية في الأشهر الأخيرة بتعطيل معرض للكتاب في بجاية، واستبعدت مؤلفين بارزين من أكبر معرض للكتاب في الجزائر خلال الأشهر الأخيرة، بمن في ذلك الفائز بجائزة “غونكور” لهذا العام كمال داوود.