24 ساعة-متابعة
ذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية بفقدان الجزائر تأثيرها في محيطها الساحلي، حيث أدار لها المجلسان العسكريان في مالي والنيجر ظهرهما، في حين يعمل المغرب على تعزيز نفوذه في هذه المنطقة.
وأكدت الصحيفة الفرنسية، إن “العلاقة بين الجزائر ومالي تدهورت بشكل كبير منذ حدوث الانقلاب في مالي”، وأشارت إلى أن “الجزائر ومالي عالقتان في دوامة لا يبدو أنهما قادرتان على الهروب منها”.
وصرح الوزير الجزائري السابق عبد العزيز رحابي لصحيفة “فيغارو” قائلاً: “ما هو موجود لدينا في مالي؟ هل لدينا بنوك وشركات ومعلمون وأطباء؟ لا يوجد لدينا أيٌّ من ذلك، لا نمتلك ما نعتبره عناصر أو أدوات التأثير أو الوجود. نحن غير مرئيين”.
وأكد رحابي أن “الجزائر، التي تعاني من اضطراب في استقرارها بسبب الانقلابات في منطقة الساحل. وأيضًا بسبب انسحاب قوة برخان من مالي، لم تتصرف بشكل فعّال لمواجهة التحديات السياسية الواقعة. والأمر الأسوأ من ذلك هو أنها قللت من أهمية الدور المتزايد للقوى غير الإقليمية، مثل تركيا أو الإمارات”.