24 ساعة ـ متابعة
وصفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، العلاقات التي تجمع بين الجزائر. و فرنسا بكونها ” فقاعة خالية من أي مضمون وموجهة فقط للاستهلاك الإعلامي العابر”.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في مقال معنون بعنوان “باريس-الجزائر: توافق ماكرون-تبون على المحك” أنه لا الاستقبال الحافل لسعيد شنقريحة، الذي يعتبر أول رئيس أركان جزائري يذهب إلى فرنسا في زيارة رسمية، ولا “الصداقة” التي يعلنها الرئيسان إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون. من خلال العناق الحار بينهما أو حتى احتمال قيام الرئيس الجزائري بزيارة إلى باريس في ماي المقبل. لا يمكن أن يخفي العوائق التي تعترض هذه العلاقة بين البلدين.
و زادت “لوفيغارو” أن الواقع مختلف تماما والتوافق بين البلدين مجرد توافق للواجهة فقط. من حيث الشكل، هناك أولا الفشل الأخير للمنتدى الدولي “مستقبلنا- حوارات أفريقيا-أوروبا”. الذي يركز على الرهانات المناخية والمنظم في الجزائر العاصمة والذي نظم من طرف المعهد الفرنسي بداية شهر فبراير الجاري.
وأكدت الصحيفة اليومية قائلة: “حوالي أربعين مشاركا. بعضهم من إفريقيا. التي هي في قلب محور العمل الجديد بين باريس والجزائر لم يحصلوا على تأشيرات، وفقا لمصدر في باريس”.
و أكد ذات المصدر أنه من حيث المضمون، “لا تزال العديد من الملفات الاستراتيجية عالقة”. ويواجه الجانب الفرنسي صعوبة في “تحديد صناع القرار و المسؤولين عن العوائق”