24 ساعة ـ متابعة
تحاول السلطات الولائية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة ، مسابقة الزمن لنزع فتيل الاحتجاجات التي باتت مؤخرا مدينة الفنيدق مسرحا لها، والمنظمة من طرف المتضررين من إغلاق الحدود ومنع التهريب المعيشي، والذين يستعدون للخروج يوم الجمعة القادم، بحيث لم تنجح مساعي والي الجهة محمد المهيدية في إقناع المحتجين الغاضبين والمتأثرين من تبعات الأزمة الإقتصادية والتجارية.
ووفق مصادر مطلعة فمن بين الحلول التي اقترحتها السلطات الولائية للجهة المذكورة، توزيع بطاقات الإنعاش الوطني مؤقتة على العاملين في مجال التهريب المعيشي إلى حين انطلاق العمل في المنطقة الاقتصادية التي أعلنت الحكومة عن تشييدها مؤخرا في المنطقة.
العملية وفق ذات المصادر انخرطت فيها سلطات الجهة من خلال مباشرتها لعملية إحصاء و تحديد لائحة المتضريين ، والذين يوجد من بينهم الأشخاص الذي فقدوا عملهم في مدينة سبتة والذين يجهل الكيفية التي ستتم بها معالجة ملفهم من طرف السلطات المغربية، لكن والي الجهة محمد مهيديةن تعهد بحل مشكلتهم في غضون ثلاثة أسابيع على أبعد تقدير.
المصادرذاتها أفادت أن والي الجهة محمد مهيدية وفي لقاء له مع فعاليات جمعوية من المجتمع المدني المحلي أنه سيتم افتتاح المنطقة الصناعية بالفنيدق التي شرع في إنجازها، سيتم في غضون سنة واحدة، كما هو مخطط له، وكما وعد بإيجاد فرص عمل لفائدة سكان المنطقة في مشاريع أخرى ستشهدها المنطقة ، مؤكدا على إيجاد حلول سريعة للوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي يعيشه الإقليم.
يذكر أن مدينة الفنيدق شهدت منذ يوم الجمعة الماضية، تظاهرات احتجاجية منظمة من طرف ساكنة المدينة بسبب إشتداد الأزمة الإقتصادية والتجارية التي تضرب المدينة منذ اتخاذ اغلاق الحدود مع مدينة سبتة، وهو ما نتجت عنه تبعات جعلت المتضررين يلتجؤون للاحتجاج.