24 ساعة-متابعة
أبدى المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي ثقته بقدراته البدنية التي تخوّله البقاء مع المنتخب والمشاركة في مونديال 2026، لكنه أقر أنه “من الصعب القول الآن” إذا كان سيواصل مشواره الدولي حتى حينها، وذلك بعد انتهاء مشوار بلاده عند ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022.
وقال مهاجم برشلونة الإسباني بعد خسارته ورفاقه أمام فرنسا حاملة اللقب 1-3 الأحد في ثمن النهائي، إن “هناك الكثير من الأشياء خارج كرة القدم”.
وأضاف ابن الـ34 عاماً “هل ستبقى المتعة موجودة؟ من الصعب القول الآن. لكني لست خائفاً من الناحيتين البدنية والرياضية. ستحدد أشياء عدة ما إذا كانت كأس العالم الأخيرة لي أم لا”.
وسجل هداف بايرن ميونيخ الألماني السابق هدفيه الأولين في كأس العالم ضد السعودية (2-صفر) في دور المجموعات وفي مباراة الأحد ضد فرنسا من ركلة جزاء في الثواني الأخيرة.
وبدا ليفاندوفسكي سعيداً بالتسجيل رغم الهزيمة، وذلك إدراكاً منه بـ”أننا قاتلنا وقدمنا أفضل ما لدينا لكنها لم تكن مباراة سهلة. ربما لو سجلنا الهدف الأول، لكانت مباراة مختلفة. كنا نرغب في البقاء، لكن في النهاية حققنا هدفنا”، وهو تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى منذ 1986.
وتابع “عندما تلعب ضد أبطال العالم، ضد فرنسا، يكون الأمر صعباً دائماً. كنا نعرف الفارق في المستوى”.