أسامة بلفقير – 24 ساعة
بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، وجد حزب الاتحاد الاشتراكي، بقيادة زعيمه ادريس لشكر، مبعدا عن التحالف الحكومي، وغير مرغوب فيه من طرف الأحزاب التي احلت المراتب الثلاثة الأولى.
عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للأصالة والمعاصرة، وفي خطوة شكلت ضربة قوية لادريس لشكر، جمع عزيز أخنوش ونزار بركة من أجل التداول في مستقبل التحالف، دون أن يوجه الدعوة للشكر الذي كان يسعى من وراء ستار إلى إبعاد “البام” عن الحكومة.
مصادر عليمة أكدت لجريدة “24 ساعة” أن الاجتماع الذي انعقد بفيلا عبد اللطيف وهبي انتهى إلى التأكيد على تشكيل التحالف من 3 أحزاب، مع تداوله في الملف المتعلق بتدبير المجالس الجماعية المنتخبة، وهو الملف الذي صدر بشأنه بلاغ اليوم.
هذا البلاغ جاء بمثابة رصاصة الرحمة لآمال الاتحاديين من أجل المشاركة في الحكومة، في وقت لازال ادريس لشكر يحاول الالتحاق بالتحالف بأي ثمن، ولو بحقيبة واحدة حفاظا على ماء وجهه بعدما أطلق الوعود ذات اليمين وذات الشمال.