24 ساعة- متابعة
“لي فيه الفز كيقفز” مثل عامي معروف لدى المغاربة، ويحمل بين طياته معاني كثيرة، ويستعمله المغاربة في حياتهم اليومية.
إلا أن هذا المثل المغربي المأثور، زاد من متاعب المعلق الرياضي الجزائري ” حفيظ الدراجي” وكشف بالملموس عورته أمام الرأي العام المغربي وحتى الجزائري، حيث تحول بقدرة قادر إلى دمية يحركها النظام الجزائري كما يشاء ضد المغرب، الذي احتضنه يوما وانبهر بالتقدم الذي يعرفه المغرب في جميع المجالات كما جاء على لسانه.
لا شك أن “حفيظ دراجي” يعيش أسوء أيامه خلال الآونة الأخيرة، ولا شك أنه أصيب بأزمة نفسية حادة، واتضخ ذلك بجلاء خلال المكالمة التي استدرجته فيها إحدى الناشطات السوريات، حيث قدمت له نفسها بكونها تحدثه باسم القصر الرئاسي السوري ” بشار الأسد” حيث أطلق العنان للسانه من أجل مدح الرئيس السوري.
لكن هذه الناشطة السورية، سرعان ما غيرت الموضوع، وطلبت منه أن يشرح لها خلال هذه المكالمة، المثل الدارجي المغربي القائل ” لي فيه الفز كيقفز” وهو المثل الدي استعمله الإعلامي السوري” فيصل القاسم ” صاحب البرنامج الشهير بقناة الجزيرة ” الإتجاه المعاكس” للرد على ” حفيظ دراجي” الذي كان يتكلم مع الناشطة السورية، بنبرة حزينة، ما يعني أنه يعيش أزمة نفسية حادة، وهو يتحدث عن المغرب بسوء، قبل أن تصدمه لما وصفته بالعميل والأجير لمساندة الأنظمة الديكتاتورية، الأمر الذي جعله يقطع المكالمة.
مكالمة مدتها 4 دقائق كانت كافية لكشف عورة ” حفيظ دراجي”.