24 ساعة ـ متابعة
تواصل السلطات الجزائرية احتجاز جثث سبعة شباب مغاربة لقوا حتفهم خلال محاولات هجرة غير شرعية انطلاقًا من السواحل الجزائرية. أو بعد أن جرفت أمواج البحر جثامينهم إلى الضفة الشرقية. وتشمل هذه الجثث، بحسب الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، جثتي شابتين من المنطقة الشرقية للمغرب.
وأكدت الجمعية أن عائلات الضحايا أكملت جميع الإجراءات القانونية المطلوبة، وتنتظر بقلق تسليم جثامين أبنائها. داعية السلطات الجزائرية إلى تسريع المساطر القضائية والإدارية لإنهاء هذا الملف الإنساني. وتتفاقم المعاناة مع وجود أكثر من 500 ملف لمغاربة مفقودين أو محتجزين في سجون. ومراكز احتجاز بالجزائر، مما يكشف حجم الأزمة التي تعيشها أسر مغربية عديدة.
يعكس هذا الوضع مأساة إنسانية عميقة، تتطلب تدخلًا عاجلًا لتسهيل إعادة الجثامين وضمان معاملة إنسانية للمحتجزين. كما يسلط الضوء على الحاجة إلى تعاون إقليمي لمعالجة تحديات الهجرة غير النظامية، وتوفير حلول تحمي كرامة الأفراد وتخفف معاناة الأسر.