إدريس العولة -متابعة
لقي طالب ثاني من ضحايا حريق الحي الجامعي بوجدة، حتفه صبيحة هذا اليوم، بمستشفى ابن رشد بمدينة الدار البيضاء متأثرا بالحروق الخطيرة التي أصيب بها، ويتعلق الأمر بالطالب ” حمزة” المتحدر من منطقة زايو بإقليم الناظور.
في الوقت الذي لم يندمل فيه جرح فقدان الطالب ” حسام” ليلة أمس، وفي الوقت الذي لا يزال فيه الجميع ينتظر وصول جثمانه لمسقط رأسه من أجل دفنه.
ونزل صبيحة هذا اليوم خبر وفاة الطالب ” حمزة” كالصاعقة على أسرته الصغيرة والكبيرة المتمثلة في طلبة جامعة محمد الأول بوجدة التي لا زالت تعيش غليانا غير مسبوق نتيجة الحادث المأساوي الذي عرفه الحي الجامعي خلال الساعات الأولى من صبيحة أمس الإثنين.
الحادث الذي أسفر عن وفاة طالبين، وإصابة آخرين بحروق وصفت بالخفيفة، وهو الحادث الذي تبقى أسبابه مجهولة لحد الآن وإن كان البعض قد ربط ذلك بتماس كهربائي.
وفي السياق ذاته، تحدث أنباء عن إعفاء مدير الحي الجامعي من مهامه ، في إنتظار توضيح رسمي من قبل الجهات المختصة.