24 ساعة – متابعة
سيطر الحزن على العالم عقب الزلزال المدمر الذي حدث في المغرب وتتوالى الاتصالات هنا وهناك من أجل تقديم الدعم لدولة المغرب الشقيق،حيث يجلس الجميع في العراء في مشهد تقشعر له الأبدان منتظرين خروج أقاربهم وعائلاتهم من تحت الركام.
وفي سياق متصل، يعيش ضحايا الزلزال الذي ضرب المغرب أوضاعا نفسية سيئة للغاية نظرًا لما مروا به من تجارب مؤلمة. بسبب الفاجعة التي حدثت، حيث ينظر الجميع وبأعينهم حسرة وحزن وألم. خلال تشييع جثامين الضحايا بين القيل والقال لا أحد يتحدث والصراخ يعلوا في كل مكان.
في مشهد محزن أم فقدت النطق بعد وفاة فلذة كبدها في زلزال “تارودانت” جراء الصدمة التي تلقتها في هذه الكارثة الإنسانية. التي ضربت إقايم الحوز وأدن بعشرات الضحايا منهم اطفال وشباب ..
ونتيجة لما حدث فإن سكان المناطق المنكوبة يحتاجون إلى دعم ومواكبة نفسية آنية ومستعجلة، لا سيما أسر الضحايا المتضررين وأقارب الموتى.
وتعد الزلازل واحدة من أكثر أنواع الكوارث الطبيعية تهديدًا وتدميرًا للحياة وتعطيلا للأراضي ومواردها ونزوحا كبيرا للسكان. إلى جانب أثار ما بعد الكارثة، التي تشمل الوفيات والمرضة والإعاقة الجسدية والصدمات