24 ساعة- متابعة
شنت جمعية الحراس المدنيين الإسبان، هجوما غير مسبوق على حكومة بيدرو سانشيز. بسبب مأساة مليلية التي أودت بما لا يقل عن 23 مهاجرا من جنوب الصحراء، خلال شهر يونيو الماضي.
وطالت الحراس المدنيون الإسبان من وزير داخلية بلدهم؛ فرناندو غراندي مارلاسكا أن يشرح حقيقة ما وقع، داخل البرلمان.
ونقلت جريدة ”لاراثون” عن جمعية الحراس المدني، أن أفرادها يشعرون بـ ”تخلي” الحكومة عنهم، ويعملون دون ”أجندة عمل واضحة”.
في المقابل؛ ساند الحرس المدني، طرح وزير الداخلية؛ مارلاسكا، بأنه لم يتم نقل جثث المهاجرين في الأحداث المأساوية إلى الجانب المغربي
وطالب الحرس المدني بـ ”إيجاد حلول عاجلة وإلى الأبد” لمشاكلهم. وشدد المتحدث باسم الحرس أن زملائه ”تصرفوا في جميع الأوقات وفقًا للقانون وأنه من الخطأ تمامًا نقل جثث المهاجرين إلى الأراضي المغربية”.
وأشارت الجمعية إلى أنه “بسبب نقص الكوادر والوسائل ، لا يمكن للحرس المدني صد الاعتداءات”. وأضافت أنها ” مسألة نطالب بها بإلحاح من الوزير لكن يتجاهلها”.
وشددت على أن وقت هجوم المهاجرين؛ يوم 24 يونيو؛ ”كان هناك عدد قليل جدًا من الحراس المدنيين على الحدود. ولم يتمكنوا من تنظيم أنفسهم عمليًا”.
وأفادت أن ”حارسان مدنيان فقدا وعيهما؛ بسبب اعتداءات المهاجرون عليهم، خلال بداية مأساة مليلية.