24 ساعة ـ متابعة
كعادته دائما يلجأ الإعلام الجزائري، إلى الكذب والتزوير في كل ما يخص قضية الصحراء المغربية، لكن سرعان ما تنكشف الحقيقة، ويفضح أمام العالم، ومن طرف هيئات ومؤسسات لها وزنها.
وهذا ما حدث من جديد، وهذه المرة مع وكالة الأنباء الجزائرية، التي روجت بيانا مزيفا منسوبا لمؤسسة ”تنزانيا للسلام”، ويحمل توقيعا مزورا لرئيسها، بهدف الطعن في خلاصات ندوة نظمت حول علاقة تسوية ملف الصحراء، بتعزيز استقرار إفريقيا وتحقيق انتعاشها خلال فترة ما بعد ”كوفيد 19”.
وأصدر صادقي جوديجودي رئيس مؤسسة ”تنزانيا للسلام”، بيانا يؤكد أن البيان المروج يوم 21 أكتوبر 2021، على مواقع التواصل الاجتماعي، من طرف الوكالة الجزائرية، ”وثيقة مزوة”، مبرزا أن كل ما تضمنته من معطيات، لا أساس لها من الصحة.
وكشف جوديجودي، أن المؤسسة التي يرأسها، تؤكد بقوة المشاركة الإيجابية والفعالة لأعضائها، في الندوة المنظمة يوم السبت 16 أكتوبر 2021، تحت عنوان ”تحقيق انتعاشة ما بعد كوفيد: كيف يمكن لتسوية ملف الصحراء أن تعزز استقرار وتكامل إفريقيا ؟”.
وشدد الرئيس، في صفعة موجهة لأبواق النظام الجزائري، على أن مؤسسة ”تنزانيا للسلام”، تدعم بجدية خلاصات وتوصيات الندوة، وتؤكد انخراطها والتزامها بمضمون البيان الختامي.
وسطر المسؤول الرفيع، على أن البيان الحالي، هو الذي يمثل المؤسسة ويعكس توجهاتها وكذا آراء المشاركين في الندوة، حول ملف الصحراء.