ذكرت وسائل إعلام إيطالية، اليوم الأحد 11 نونبر، أن عشرات الآلاف شاركوا في مسيرة نظمت بتورينو في شمال البلاد، من أجل تأييد مشروع قطار فائق السرعة يربط بين إيطاليا ومدينة ليون الفرنسية، يعارضه مدافعون عن البيئة منذ سنوات.
وأضافت أن هذه المسيرة، التي شارك فيها حوالي 40 ألف شخص في ساحة كاستيلو بلازا، أحد أكبر ميادين تورينو عاصمة منطقة بيمونتي، هي أول مسيرة تؤيد القطار الفائق السرعة بين تورينو وليون وحسب المصدر ذاته فإن المحتجين يرون أن مشروع القطار سيساهم في تنمية مدينة تورينو شمال إيطاليا برمتها.
وتأتي التظاهرة بعدما وافقت السلطات المحلية في تورينو خلال شتنبر الماضي، على مشروع قرار يطالب بوقف المشروع الطموح الذي تؤيده الحكومة المحلية لمنطقة بيمونتي.
وكان لويجي دي مايو زعيم حركة خمس نجوم، قد دعا إلى إعادة التفاوض بشكل كامل حول المشروع، الذي يعتبره إهدارا للمال العام.
ومن المقرر أن يعقد وزير النقل الفرنسي ونظيره الإيطالي غدا الاثنين اجتماعا لمناقشة هذا المشروع.
ويتضمن المشروع حفر نفق طوله 57 كيلومترا عبر جبال الألب، من أجل اختصار مدة الرحلة بين المدينتين من أربع ساعات إلى ساعتين فقط.
ويدعم الاتحاد الأوروبي تنفيذ البلدين لمشروع القطار الذي تبلغ كلفته 8,6 مليارات أورو، ومن المقرر أن تتحمل بروكسل 40 بالمئة من نفقاته، فيما تساهم إيطاليا بـ35 بالمئة وفرنسا بـ25 بالمئة.
