إدريس العولة -وجدة
أفادت مصادر متطابقة، لجريدة” 24 ساعة” الإلكترونية، أن مدينة مغنية الجزائرية القريبة من الشريط الحدودي. الفاصل بين المغرب والجزائر. تحولت إلى قاعدة خلفية من أجل إغراق المغرب بالمهاجرين الغير نظاميين. وذلك تزامنا مع انعقاد القمة العربية بالعاصمة الجزائر.
وأضافت المصادر ذاتها أن المئات من المهاجرين الغير نظاميين وغالبيتهم يحملون الجنسية السودانية. يتخذون من المدينة المذكورة محطة لهم، في إنتظار الفرصة المواتية لدخول الأراضي المغربيةز بإيعاز وتشجيع من السلطات الجزائرية، التي تسعى بكل ما تملك من قوة بهدف إغراق البلاد بالمهاجرين.
وما قد يترتب عن ذلك من مشاكل عويصة، قد تصل في أحيان عديدة إلى استعمال العنف والعصيان. والإعتداء على القوات العمومية، كما حصل خلال شهر يونيو الماضي بمدينة الناظور. أثناء محاولة المهاجرين اقتحام السياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة.
وتهدف السلطات الجزائرية من خلال عملها هذا، إحراج المغرب أمام المنتظم الدولي. واتهامه بإستعمال العنف ضد المهاجرين.
وكانت مختلف الأجهزة الأمنية المكلفة بحراسة الشريط الحدودي، قد تلقت تعليمات صارمة. من أجل أخذ الحيطة والحذر بهدف التصدي لأية محاولة لدخول المهاجرين إلى التراب الوطني. كما عملت على تعزيز تواجدها على طيلة الشريط وخاصة بالمناطق التي لا تتوفر على سياج حديدي.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أعطيت تعليمات إلى مختلف الأجهزة الأمنية. لمراقبة تحركات المهاجرين الغير نظاميين بمختلف مناطق جهة الشرق، تحسبا لأي اقتحام مرتقب للسياج الحدودي لمدينة مليلية المحتلة.
وإلى ذلك، أشادت دول الإتحاد الأوروبي وخاصة الجارة إسبانيا المتضرر الأول من الهجرة الغير نظامية. بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها المغرب لمحاربة الهجرة.