24 ساعة-متابعة
اعتبرت أمينة ماء العينين، القيادية في حزب “العدالة والتنمية”، أن احتجاج المغاربة أمام ميناء يُحتمل أن ترسو به سفينة تزود الكيان الإسرائيلي بالعتاد الحربي، هو سلوك طبيعي ومشروع، ويعبر عن تضامن شعبي متواصل منذ أكثر من سنة ونصف مع ضحايا العدوان في غزة.
وفي تدوينة نشرتها على صفحتها بفيسبوك، انتقدت ماء العينين بشدة محاولات تخوين المحتجين واتهامهم بخدمة أجندات خارجية، معتبرة أن هذه الاتهامات تفتقر لأي دليل، ولا تعبّر عن غيرة حقيقية على المصلحة الوطنية.
وتساءلت ماء العينين عن منطق اعتبار رسو سفينة حربية تُشارك في حرب إبادة “مصلحة وطنية”، في حين يُنظر إلى احتجاج المغاربة السلمي كـ”خيانة”. وأضافت أن السلاح الذي يُستخدم لقتل الأبرياء لا يمكن أن يُنظر إليه كخير، ورفضه لا يمكن اعتباره شرًا.
وأكدت أن سيادة الدول لا تتعارض مع السماح بالتعبير السلمي، مُشيرة إلى أمثلة من دول ديمقراطية يحتج مواطنوها أمام مطارات وموانئ دون أن يُتهموا بالخيانة. وختمت بالقول إن من يحب وطنه هو من يُعبر عن مخاوفه، معتبرة أن المغرب أكبر من أن يفتح موانئه لسفن “الحرب الهمجية” التي ترفض دول أوروبية استقبالها، في إشارة إلى موقف إسبانيا.