24ساعة-متابعة
عثر على دكتورة جزائرية ميتة على الرصيف في شوارع مدينة عنابة شرق بلاد الجزائر. مما استدعى من السلطات المحلية إصدار بيان يوضح فيه ملابسات الوفاة.
وقد عثر على السيدة السبعينية ملقاة على الأرض في الشارع وسط مدينة عنابة، الأحد الماضي. حيث قام مواطنون بالإبلاغ عن حالتها لمصالح الحماية المدنية الذين وجدوها في حالة احتضار. ونقلوها إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
وبعد التأكد من هوية المرأة، اكتُشف أنها دكتورة جامعية في تخصص البيولوجيا وتملك شهادة مرموقة. من جامعة السوربون الفرنسية، وكانت تعمل رئيسة مصلحة في مجمع للدواجن، كما عملت في عدة مخابر وطنية.
وفجّرت هذه القصة جدلاً كبيراً بعد أن اعتقد البعض أن الأستاذة كانت بلا مأوى رغم شهاداتها ومستواها العلمي الكبير. وتساءل كثيرون عن أسباب ترك السيدة بالشارع في هذه الظروف الجوية القاسية، حيث تصل درجات الحرارة ليلاً إلى الصفر.
سلطات عنابة توضح اضطر والي عنابة أمام ضغط الأسئلة إلى إصدار بيان نفى فيه ما تم تداوله على مواقع التواصل، عن كون بورسالي مشردة ولا تملك مسكناً.