الرباط-متابعة
تميز العديد من المدربين، خلال الموسم الكروي 2022.2023، سواء مع النوادي الرياضية أو المنتخبات الوطنية لكرة القدم البعض، فبعضهم ترك بصمة لا تمحى في مونديال قطر 2022 ، والبعض الآخر لما حققوه في البطولات المحلية أو في دوري الأبطال.
وتتويجا بهذا المسار المشرف لعدد من المدربين، رشحت صحيفة ماركا الإسبانية إلى جانب كل من بيب جوارديولا وتشافي، الناخب الوطني وليد الركراكي ضمن الخمسة الأوائل لأفضل المدربين لموسم 2022.2023.
وتطرقت الصحيفة الإسبانية، إلى الإنجازات التي حققها مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي، و مساهمته إلى جانب أ”سود الأطلس”، في رفع الراية الإفريفية والعربية عالميا في مونديال قطر، وذلك بعد وصوله إلى المربع الذهبي باعتباره أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى هذا الدور منذ بداية بطولة كأس العالم.
وبعد تعيينه مدربا للمنتخب الوطني في غشت 2022، لم يكن وليد الركراكي في حاجة إلا لمباريات قليلة، لوضع الأسود على سكة النجاح سريعا، وتحقيق تطلعات المغاربة في عدة مقابلات.
ولا يخشى الركراكي (47 سنة)، التحديات بل يخوضها في كل مرة، فبعد نجاحه مع نادي الوداد البيضاوي على المستويين الوطني والقاري، تألق كذلك على الصعيد الدولي بقيادته المنتخب المغربي لكرة القدم إلى دور نصف نهائي كأس العالم قطر 2022.
ومنذ توليه قيادة المنتخب الوطني، لم يتوقف وليد الركراكي عن إثارة إعجاب المتابعين والمشجعين، وشد أقلام الصحف الإعلامية العالمية، حيث أظهر حنكة وصفات المدرب الكبير.
وعرف الركراكي من خلال الحفاظ على علاقة جيدة مع أشباله كيفية الإنصات إليهم وتشجيعهم وتعزيز رغبتهم في التألق من خلال منحهم الثقة اللازمة لإظهار قدراتهم بشكل أفضل على أرضية الملعب.
كما يجيد الناخب الوطني إدارة كتيبته وتحضيرها لكل مباراة، وهو ما مكن اللاعبين من الظهور بشكل جيد منذ بداية المونديال، وبعد نهايته وبحالة ذهنية جيدة وروح قتالية عالية لتشريف القميص الوطني.