تطوان-سعيد المهيني
أكد وزير الداخلية الاسباني “فرناندو غراندي مارلاسكا” اليوم الأربعاء 10 يوليوز بسبتة المحتلة عن اكتمال البنية التحتية لممر تراجال، مبرزا أن الحدود الذكية سيتم تشغيلها بكامل طاقتها قبل نهاية العام، وفقا للتوقعات والمواعيد النهائية التي حددها الاتحاد الأوروبي حسب موقع ” حقيقة سبتة ” .
وأضاف في تصريحه للصحافة أنه “بعد ست سنوات من العمل وأكثر من 22 مليون يورو من الاستثمارات، أصبح لدى سبتة اليوم مركز حدودي حديث يتكيف مع احتياجات ومتطلبات الاتحاد الأوروبي، وهو ما ستستفيد منه المدينة وجميع سكان سبتة “.
وذكر الوزير أنه “من المهم للغاية مواصلة الاستثمار في الأمن في سبتة وفي بقية أنحاء البلاد، لتزويدنا بحدود ذكية بالشكل المناسب في القرن الحادي والعشرين ومحيط حدودي معقول يتوافق مع التشريعات الدولية”.
وأبرز نفس الموقع أن غراندي مارلاسكا قام بجولة في مرافق المحطات الثلاث الجديدة المجهزة عند المعبر الحدودي لدخول وخروج المواطنين والمركبات وتلقى توضيحات حول إعادة تنظيم المساحات لتسهيل زيادة الكفاءة وسرعة الحركات. وتضمن العمل تكييفًا شاملاً للبنية التحتية، مما أثر على المساحات الداخلية وأنظمة المراقبة وتوليد الكهرباء والاتصالات والأمن.
وأكد الوزير تنفيذ نظام الدخول والخروج (EES) المعروف بالحدود الذكية، والذي حصل على 7.5 مليون أورو من الاستثمار الذي تم في التراخال. أنشأت EES نظام مرور سريع لتسهيل مرور العمال عبر الحدود والمقيمين الإسبان في تطوان و نواحيها .
كما تم تحديث أنظمة الدوائر التلفزيونية المغلقة وأنظمة التعرف الآلي على لوحات الترخيص.
ومن بين التحسينات الأخرى، تحتوي مرافق المعبر الحدودي على معدات جديدة للكشف عن الأشخاص، وأقواس معدنية، وماسحات ضوئية للأمتعة، وأنظمة تحديد الهوية للبحث السريع عن بصمات الأصابع، وأجهزة الكشف عن المعادن اليدوية، وأنظمة التحكم في الوصول.
وذكر الوزير أنه “من المهم للغاية مواصلة الاستثمار في الأمن في سبتة وفي بقية أنحاء البلاد، لتزويدنا بحدود ذكية بالشكل المناسب في القرن الحادي والعشرين ومحيط حدودي معقول يتوافق مع التشريعات الدولية”.