يبدو أن الجزائر هذه الأيام ، قد أصيبت بجنون إسمه، مهاجمة المملكة المغربية وسيادتها ومصالحها العليا، فبعد هوس وزير الخارجيةةالجزائر الذي اتهم البنواكةالمغربية الرائرة دوليا، ( اتهمها ) بتبييض الأموال وتهريب الحشيش، تطل علينا اليوم وكالة الأنباء الرسمية للجزائر، الناطقة بإسم مافيات عسكر الجزائر، لتسيء للدبلوماسية المغربية وللمكتب الشريف للفوسفاط، عبر الركوب مرة أخرى على ملف الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق نشرت وكالةالأنباء الرسمية للجزائر، مادة تسيئ للصحافة أولا قبل المغرب، قالت فيها الوكالة إن مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط، دفعت عام 2016 ما يتراوح بين 250.000 و 1.000.000 دولار أمريكي لـ”مجموعة التفكير أتلنتيك كاونسيل”، مقابل خدمات دبلوماسية لصالح ملف الصحراء الغربية التي يحتلها المغرب بدعم من فرنسا.
وزادت وكالة أنباء الجزائر، في افتراءاتها واتهاماتها المغرضة اتجاه المملكة المغربية، حيث قالت ، إنه تم الإعلان عن المبلغ الذي ضخته الرباط على موقع “أتلنتيك كاونسيل”، بالإضافة إلى تبرع آخر تراوحت قيمته بين 25.000 و 50.000 دولار قدمه المركز الثقافي المغربي الأمريكي، الذي هو على اتصال دائم بالمجمع الشريف للفوسفاط الذي يعد اللوبي الرئيسي للمغرب. حسب اتهامات وإساءات وكالة أنباء الجز
وقالت وكالة الإساء والكذب الجزائرية ، أنه قد نشرت مجموعة التفكير التي اتهمتها الوكالة كونها تعمل كلوبي، قائمة تضم المتبرعين لسنة 2016 ، حيث ضمت أكبر الشركات البترولية في الخليج والولايات المتحدة الأمريكية.
واتهمت الجزائر المغرب بأنه كان يأمل نتيجة لذلك أن يحدث تغيير بشأن الموقف الأمريكي من الملف، مراهنا على أحد أبرز شخصيات مجموعة التفكير، بيتر فام الذي كان مرشحا آنذاك أن يشغل منصب نائب كاتب الدولة مكلف بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب الجديدة، لكن السيد فام يدير حاليا مركز تفكير حول أفريقيا تابع لمجموعة التفكير هذه، تضيف الوكالة المشبوهة.