24 ساعة ـ متابعة
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في حوار مع قناتي ” دوزيم ” و “ميدي1 تي في “، تم بثه مساء أمس الأربعاء، أن موقف فرنسا من قضية الصحراء بصدد تحريك مواقف بلدان أوروبية أخرى”.
وأبرز ماكرون خلال هذا الحوار،أن الأمر بالنسبة لفرنسا يتعلق بـ ” التزام راسخ، وأن تكون، دبلوماسيا. إلى جانب المغرب من أجل أن يكون حاضر ومستقبل الأقاليم الجنوبية يندرجان في إطار السيادة المغربية”.
وتابع أنه ” لهذا السبب أردت القول ذلك أيضا بالبرلمان: إنه قرار لا تتخذه فرنسا ضد أي كان، ولكن يجب أن يساعد على اندماج إقليمي أفضل، لتحقيق استقرار أفضل في الصحراء، وبالتالي، في منطقة الساحل “.
وأشار، في هذا السياق، إلى أن « هذه المنطقة برمتها تحتاج إلى الاستقرار والالتزام والجدية والقوة والثقة “. مذكرا في الوقت ذاته بالاستثمارات الكبيرة التي قام بها المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس. لتعزيز التنمية والاستقرار لهذه المنطقة، مضيفا ” أعتقد أن الجيران على وعي بذلك “.
واستطرد قائلا ” يشكل موقف فرنسا هذا أيضا التزاما ملموسا، بمعنى أن الوكالة الفرنسية للتنمية والمقاولات الفرنسية. لن تستمر في الاستثمار فحسب، بل ستستثمر بقوة أكبر في الأقاليم الجنوبية من خلال مشاريع مهمة تعود بالنفع على الساكنة “.
من جهة أخرى، توقف الرئيس الفرنسي عند ” التاريخ المتفرد ” للمملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، مجددا التأكيد على وحدة المصير الذي يربط البلدين.
وأعرب، في هذا الصدد، عن ترحيبه بالعدد الكبير من الاتفاقيات والعقود، الحكومية والخاصة. المبرمة بين البلدين بمناسبة زيارة الدولة هذه، بما في ذلك الاتفاقيات الـ 22 التي تم التوقيع عليها خلال الحفل الذي ترأسه جلالة الملك والرئيس الفرنسي. معتبرا أن هذه الاتفاقيات تعد تجسيدا ” لثقة متجددة”.”
وقال ماكرون إن ” الاستقبال على أرض المغرب من طرف جلالة الملك وأسرته الكريمة، التفاتة كان لها بالغ الأثر علي وعلى زوجتي وأعضاء الوفد المرافق لي.
وأن هذه اللحظة اتسمت بطابع تلقائي ونابع من القلب “. وخلص الرئيس الفرنسي إلى القول ” لقد أرسينا الكثير من الأشياء لنصل إلى هذه المرحلة. وبذلك، أقول إن هناك شكل من أشكال العفوية والزخم الذي يترجم بوضوح علاقاتنا “. مضيفا” أن مقومات ما سنواصل القيام به متوفرة، للحفاظ ” على هذه العلاقات.