وكالات
تعهّد الرئيس الفرنسي المنتخب، إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، بالدفاع عن المصالح الحيوية لفرنسا ولأوروبا.
ووفق التقديرات الأولية للجولة الثانية للاقتراع، أعلن ماكرون رئيسا جديدا لفرنسا خلفا للمنتهية ولايته فرانسوا أولاند، بحصوله على 65.5 % من الأصوات، مقابل 34.5 % لمنافسته اليمينية المتطرفة، ماريان لوبان.
وقال ماكرون، في خطاب ألقاه من مقر حركته بالعاصمة باريس، عقب إعلانه فائزا بالانتخابات الرئاسية: ” سأدافع عن المصالح الحيوية لفرنسا وأوروبا”.
وأضاف: “أريد أن أنسج الصلات بين أوروبا وشعوبها”.
وبتطرقه إلى ملف الإرهاب والذي يعتبر من الأولويات القصوى المطروحة عليه في ولايته، وعد بأن تكون بلاده “في الصفوف الأولى لمحاربة الإرهاب”.
ويعتبر ماكرون من أكثر السياسيين المدافعين عن الاتحاد الأوروبي، خلافا للمرشحة الخاسرة مارين لوبان، المنادية بالإنسحاب من المنظمة.
وتبعا للتقديرات الأولية لاقتراع اليوم، يكون ماكرون البالغ من العمر 39 عاما، الرئيس الثامن في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة التي أنشئت في 1958، وأصغر رئيس في تاريخ فرنسا منذ الأزل.
ودُعي، اليوم، أكثر من 47 مليون فرنسي للإدلاء بأصواتهم، في اقتراع غابت عنه لأول مرة أحزاب اليمين واليسار، لاختيار خلف للرئيس فرانسوا أولاند.
وتأتي الجولة الثانية للرئاسيات، لأول مرة، في ظل حالة الطوارئ المفروضة على البلاد منذ يناير/ كانون ثان 2015.