24 ساعة ـ متابعة
استبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نشوب حرب عسكرية بين المغرب والجزائر. مؤكدا “لا أعتقد أن لدى المغرب أو الجزائر هذا الاحتمال للحرب. التوتر بين البلدين موجود وحقيقي. وما ينذر بالخطر هو عندما يصبح التوتر هيكلاً للحقيقة الوطنية والحياة السياسية لدى الجانبين”.
و أكد الرئيس الفرنسي في حوار مطول. أجراه مع مجلة “لوبوان” الفرنسية. أنه بالنسبة للجزائر والمغرب وفرنسا، فإن التهدئة بين البلدين مهمة للغاية. مستبعدا حدوث حرب عسكرية بين الرباط والجزائر في المستقبل.
و كشف إيمانويل ماكرون، في ذات المقابلة، أنه ليس مضطرا إلى طلب “الصفح” من الجزائريين عن استعمار فرنسا لبلدهم. لكنه يأمل أن يستقبل نظيره الجزائري عبد المجيد تبّون في باريس هذا العام لمواصلة العمل معه على ملف الذاكرة والصداقة بين البلدين.
و اضاف الرئيس الفرنسي، “لست مضطرا إلى طلب الصفح، ليس هذا هو الموضوع. من شأن الاقتصار على هذه الكلمة أن يقطع كل الروابط”.
وأبرز ماكرون أن “أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن نقول: نحن نعتذر وكل منا يذهب في سبيله”،
وشددا المتحدث على أن “عمل الذاكرة والتاريخ ليس جردا للمستحقات، إنه عكس ذلك تماما”.
وأوضح أن عمل الذاكرة والتاريخ “يعني الاعتراف بأن في طيات ذلك أمورا لا توصف، أمورا لا تُفهم، أمورا لا تُحسم، أمورا ربما لا تُغتفر”.