24 ساعة-متابعة
قطعت مالي علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا، الأحد، متهمة البلاد بالتورط في هزيمة ثقيلة للجيش المالي ومجموعة فاغنر نهاية يوليو الجاري. في معارك ضد الانفصاليين والجهاديين في الشمال.
وقررت حكومة مالي، التي يقودها المجلس العسكري منذ عام 2020، “قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا بأثر فوري”، حسبما أعلن المتحدث باسمها العقيد عبد الله مايغا.
وأعلن الانفصاليون والجهاديون أنهم قتلوا العشرات من أعضاء مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية وجنود ماليين خلال القتال في تنزاواتين، على الحدود الجزائرية في أقصى شمال شرق البلاد. واعترف الجيش المالي وشركة فاغنر بخسائر كبيرة دون تقديم تقييم دقيق.
ويتفق المحللون على أن هذه الهزيمة هي الأثقل في معركة تخوضها مجموعة فاغنر في أفريقيا.
التدخل الأجنبي
وتعتبر الحكومة المالية أن هذه الأعمال “تنتهك سيادة مالي، وتتجاوز نطاق التدخل الأجنبي، وتشكل دعما للإرهاب الدولي”.
ويوم السبت الماضي، دعت وزارة خارجية بوركينا فاسو المجتمع الدولي إلى تقييم دعم أوكرانيا للإرهاب. ردا على نشر مقطع فيديو يدعم أعمال الإرهابيين في مالي على حساب السفارة الأوكرانية في السنغال.
كما استدعت وزارة الخارجية السنغالية يوم السبت السفير الأوكراني لدى دكار يوري بيفوفاروف، عقب نشر صفحة السفارة الأوكرانية على منصة “فيسبوك”. مقطع فيديو دعائي مرفقا بتصريح لبيفوفاروف دعم فيه بشكل صريح وغير مشروط الهجوم الإرهابي الذي وقع في الفترة ما بين 22 و27 يوليو الماضي شمالي مالي.
وفي 29 يوليو الماضي، أعلن الجيش المالي الاثنين عن تعرضه لخسائر كبيرة في الأفراد. والعتاد نتيجة الاشتباكات مع الجماعات الانفصالية الإرهابية.