أسامة بلفقير – الرباط
انسجاما مع دورها التاريخي في مواكبة الفلاحين خلال مراحل الجفاف أو مواجهة آثار الفيضانات، تستمر التعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين “مامدا” في الوفاء بهذا الدور من خلال انخراطها القوي في البرنامج الملكي للتخفيف من آثار شح التساقطات المطرية.
وأكد محمود الودغيري، المدير المنتدب للتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا)، أمس الخميس، 17 فبراير 2022، بالرباط، أن التعاضدية ستساهم في تنزيل البرنامج الاستثنائي، الذي جرى إطلاقه بتعليمات ملكية سامية من خلال تسريع وتيرة الخبرة، اعتبارا من 21 فبراير الجاري، مع إعطاء الأولوية للمناطق المتضررة، فضلا عن الرفع من وتيرة التعويض.
زأوضح محمود الودغيري، المدير المنتدب للتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين (مامدا)، في تصريح للصحافة عقب اجتماع وزاري برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أنه سيتم إعطاء الأولوية للمناطق المتضررة، فضلا عن الرفع من وتيرة التعويض.
كما أبرز أهمية المحور الثاني من البرنامج الاستعجالي الخاص بالتأمين، مشيرا إلى أن التأمين على المخاطر المناخية تنظمه الاتفاقية المبرمة سنة 2011 بين وزارتي الفلاحة والمالية والتعاضدية الفلاحية المغربية للتأمين، الهادفة إلى التغطية التأمينية للفلاحين من عدد من المخاطر الفلاحية، لا سيما الجفاف أو فيضان المياه، والإشكالات المتصلة بالزراعات الكبرى على غرار القطنيات والحبوب والبذور الزيتية.