في اطار التفاعل التواصلي الأخير الذي بدأه على مواقع التواصل الاجتماعي، رد إلياس العماري الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، على تدوينة للناشطة الفيسبوكية مايسة سلامة الناجي.
إلياس رد على مايسة بكونه “شخص لا يجيد كتابة ما بين السطور مثل اسلوبها”، وأضاف معلقا على ما اصبحت تعرف بقصة المخبر والصحفي و”القضية”، بكونه “لم يقصد قضية الصحراء فقط، على اعتبار تعدد القضايا المصيرية، كما أن العديد من الصحافيين والصحافيات يمتلكون امبراطوريات اعلامية”ن بحسبه.
واردف الياس في حديثه/الرد ، “انه منذ أن أصبح منتخبا ويتولى منصبا عموميا، لم يتقاض تعويضا بصفته رئيس الجهة ولم يستعمل سيارة رئيس الجهة ولم يستفد من التعويضات المتعلقة بهذه المسؤولية، نافيا أن يكون عضوا في أية لجنة من اللجان المشتغلة على الصفقات بالجهة”.
واضاف، زعيم حزب “البام”، “كل عملي منذ ثمانينات القرن الماضي كان في القطاع الخاص سيدتي، لذلك فما أملكه أعلنه أمام العموم، وما ليس عندي أتمنى أن يكون عندي يوما، مع الحرص على الحصول عليه بنفس النزاهة والجدية التي اشتغلت بهما لتحقيق ما أنا عليه اليوم، وتأكدي سيدتي أنني لم أستفد يوما من أرض أو منصب أو مأذونية أو ترخيص صادر عن مؤسسة عمومية”
وفيما يتعلق بعلاقته بالدولة، أجاب مايسة قائلا:” أنا مواطن مغربي أشتغل لفائدة بلدي وشعبي ، قد أصيب وقد أخطأ، وفي الحالتين معا، لا أنتظر مقابلا لهذا العمل منصبا أو حظوة حسب تعبيره .
وفي ختام تدوينته أورد الياس “انه بكتابة تدوينات على جداره الشخصي بالفيسبوك، يمارس نفس الحق الذي تمارسه مايسة ويمارسه آخرون، لا أبتز من خلالها أيا كان وليست موجهة لفضح أحد في توجيه كلامه لمايسة سلامة الناجي.
من جانب اخر استغرب العديد من المتتبعين من الطريقة بها الياس عبر وسائل التواصل والتي تستخدم الترميز كأسلوب تواصلي باعتباره فاعلا سياسيا”.