24 ساعة ـ متابعة
وتبدي الشركات الصينية اهتماما متزايدا بالاستثمار في المغرب، الذي انضم إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية.
هناك عدة أسباب وراء شهية الشركات الصينية للسوق المغربية. ومن بين هذه الأسباب، حسب رجال الأعمال الصينيين، نجد جودة اليد العاملة والكفاءة الإدارية لهيئة تشجيع الاستثمار المغربية التي فاقت توقعاتهم. ويُنظر إلى المغرب أيضًا على أنه بوابة استراتيجية لإفريقيا نظرًا لقربه من أوروبا.
ورغم الفوارق اللغوية والثقافية والاجتماعية بين البلدين، إلا أن بعض الشركات، مثل شركة رومانتيك ليذروير. أنشأت مصانع في المغرب نظرا لميزته الجغرافية. وتستفيد المملكة المغربية من اتفاقيات التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. مما يسمح للمنتجات بدخول هذه الأسواق دون رسوم جمركية. وهذا يجذب الشركات الصينية التي تتطلع إلى توسيع آفاقها خارج المنافسة الشرسة في الصين.
وفي الآونة الأخيرة، تخطط شركة Qingdao Sentury Tyre لاستثمار حوالي 300 مليون دولار لإنشاء قاعدة إنتاج في طنجة. وهي مدينة ساحلية في شمال المغرب، بهدف إنتاج 12 مليون إطار.
تظل السلطات المغربية منفتحة أمام الاستثمار الأجنبي وتعتبر مبادرة الحزام والطريق عنصرا أساسيا في تنميتها الاقتصادية. وتدعو البلاد بنشاط الشركات الصينية للاستثمار وتظل متفائلة بشأن آفاق التعاون الاقتصادي بين الصين والمغرب.