عبد الرحيم زياد- بوجدور
عقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مساء اليوم الاثنين، اجتماعا مغلقا حول مستجدات الوضع المتعلق بالنزاع المفتعل بمنطقة الصحراء المغربية.
واستمع أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال هذه الجلسة التشاورية المغلقة. لإحاطة قدمها المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة ستافان دي ميستورا.
وقدم دي ميستورا أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي تقريره المتضمن لخلاصات جولاته بالمنطقة منذ توليه المنصب.
وحمل دي ميستورا الجزائر وصنيعتها البوليساريو مسؤولية افشال مساعيه لايجاد حل متوافق عليه. من خلال إطلاق موائد مستديرة جديدة بين مختلف الاطراف.
وأكد دي ميستورا خلال الإحاطة، تصلب مواقف مختلف الأطراف في ظل السعي لإطلاق موائد مستديرة جديدة. بحكم رفض الجزاىر وجبهة البوليساريو. وإصرار الكيان الانفصالي على عدم وقف “الأعمال العدائية” شرق الجدار الرملي.
وشدد الوسيط الاممي على صعوبة مهمته بسبب تصلب الأطراف المعنية. مشيرا إلى أن تصلب المواقف يعرقل إعادة إطلاق “العملية السياسية”.
يذكر في ذات الصدد، أن الأمين العام للامم المتحدة كان قد شدد غوتيريش، في تقريره الأخير. على أسس العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة. بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه للنزاع المفتعل.
وعبر غوتيريش عن اقتناعه بإمكانية التوصل إلى حل سياسي للنزاع. مبرزا أن الأمم المتحدة لا تزال مستعدة لجمع “كل الأطراف المعنية”.