24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
عادت مجلة الجيش الجزائري ، الى ممارسة هوايتها القديمة الجديدة المتمثلة في كيل الاتهامات المجانية للملكة المغربية، الساعية دوما إلى صب الزيت على نار العلاقات هذه العلاقات الملتهبة أصلا بين البلدين الجارين، علما بأن الرباط تتجاهل هذه المعطيات و تمارس اسلوب التجاهل في الرد على هذه الخرجات التي تكن العداء للمغرب والتي باتت رياضة وطنية جزائرية خالصة،
مجلة الجيش الجزائري، نشرت في عددها الأخيرة مقالات استهدفت المملكة المغربية، عن طريق حث الشباب الجزائري الذي لا يقرأ اصلا هذه المجلة، وحاولت شحنه بالحقد الاسود ضد المملكة المغربية عن طريق اتهامها بكونها لها اطماع توسعية.
مجلة العسكر الجزائري تحاول ما أمكن ابراز الجزائر على انها ضحية اطماع توسعية مغربية، علما ان الشعب الجزائر يدرك تمام الإدراك ان من له اطماع توسعية هو النظام العسكري الجزائري الذي يصرف الملايير من مال الشعب الجزائري على عصابات البوليساريو منذ سنة 1975حيث تخصص عسابات العسكر الجزائرية، ميزانية ضخمة لهذه العصابة الإنفصالية من ميزانية الدولة الجزائرية ومن الصناديق السوداء المخصصة لهذا الغرض للإساءة للمغرب والتحرش به اقليميا ودوليا، بحيث وصلت وفق اخر التقديرات الى 555 مليار دولار.
و في سعيها الى غسل ادمغة الشباب الجزائري اوردت المجلة المذكورة في عددها الأخير، أنه يتعين ين على” الشباب الجزائري الظفر بها اليوم هي معركة الوعي، وأن يدركوا حجم التحديات التي ينبغي رفعها حفاظاً على وديعة شهداء ثورة التحرير المظفرة وشهداء الواجب الوطني”، معتبرة أن “هناك من يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي للاستثمار في أحداث معزولة وتهويلها، وأن محاولات يتشدق منفذوها ظاهريا بحرية التعبير كمبرر لم تعد تنطلي على أحد، وإنما تخفي بين طياتها مؤامرات ودسائس تستهدف إحباط المشروع الأصيل والطموح لدولتنا ومن ورائه وحدتنا الترابية والشعبية ومواقف بلادنا الثابتة، مقابل استقواء المغرب بإسرائيل لمهاجمة الجزائر باستغلال حفنة من الخونة بدراهم معدودة”، حسب زعمها.
و لم تتردد مجلة عصابة العسكر في مهاجمة المغرب ، معتبرة أنه يستقوي باسرائيل، وسمح له بمهاجمة الجزائر، وأن الرباط تدفع ملايين الدولارات لكل من يعارض الجزائر وينسج عنها الأكاذيب وينشر الإشاعات ويزوّر الحقائق”، حسب تعبيرها.
يشار في ذات السياق إلى أ نالنظام العسكري الجزائري يحاول ما امكن تجييش المواطنين الجزائريين في حملاته المفضوحة والحاقدة على كل ما هو مغربي، مدعيا إن مواجهة المخططات العدائية للمملكة تتطلب التفاف المواطنين حول دولتهم وجيشهم لإفشال وإحباط المناورات المفضوحة التي عودتنا المملكة على انتهاجها كلما ضاقت بها السبل.