ساعة 24- متابعة
تمكنت نقابة الصحافة المغربية، بقيادة أمينها العام، يونس مجاهد، من إفشال مخطط لانضمام البوليساريو للفيدرالية الدولية للصحافيين، عبر اطار وهمي يدعى باتحاد الصحافيين والكتاب الصحراويين.
حسب مصدر نقابي تلقى هذا الإتحاد الإنفصالي، ضربة موجعة، مما دعاه إلى تغيير الطاقم برمته، وتعوضه بطاقم آخر، حسب الموقع الإلكتروني للاتحاد، الذي أعلن أن الجمعية العامة الرابعة، إنعقدت، مباشرة بعد الفشل، من أجل إزاحة الأمين العام السابق، نفعي الرايس، وتعويضه بأمين عام جديد، هو الدحة أحمد محمود.
وحسب المعطيات الواردة من فرع النقابة بالأقاليم الصحراوية، فان مجاهد، الذي يشغل موقعا قياديا في الفيدرالية الدولية للصحافيين، كذّبَ كل الإدعاءات التي قدمها الاطار الوهمي الذي يوجد مقره في تندوف،المتقدم بطلب العضوية، في الفيدرالية الدولية، والذي قدم معطيات إدعى من خلالها أنه يتوفر على صحافة ووسائل علام مستقلة، بصحفيين مهنيين، يمارسون العمل النقابي، ويدافعون عن حرية الصحافة والإعلام وحقوق الإنسان وهو الامر الذي فنده مجاهد بتقارير دقيقة ومفصلة، مما فضح مؤامرة البوليزاريو وأفشل مساعيها في اختراق أكبر منظمة تضم نقابات الصحافيين في العالم.