24 ساعة ـ متابعة
اعتبرت المجلة الألمانية ” تيما” ان الفنان النشكيلي حميد الخراز رمزا في دعم التفاهم والتقارب الثقافي بين ألمانيا والمغرب.
وقدمت المجلة مقالة للصحفي ” يان دالبيرت”. في محور دور ” الديبلوماسية الثقافية”. تناول فيها مسار الفنان المغربي المزداد بمدينة القنيطرة. حيث يعيش ويشتغل إلى اليوم. انجذب منذ طفولته إلى عوالم الرسم والصباغة. بداية بأقلام الرصاص واستعمال ألوان صباغة النسيج في رسومات فنية على الحرير والمنسوجات.
و أكد حميد بوخراز بشكل لافت من خلال ألوانها الضاربة القوية والساطعة. ومن خلال تناولها لموضوعات تتميز بقوة التعبير وعمق الإحساس. إذ تحضر في لوحاته الفنية بشكل جلي تيمة” الفن وتلاقي الثقافات المختلفة “.
و كيف لا وهو يحوز في تجربته سلسة غنية من اللوحات الفنية. إلى جانب أبحاث في الفن الفوتوغرافي. كما أنه الأن منهمك في الإشتغال على أعمال تجريدية. تتناول مواضيع راهنة مثل ” الثقافة والتكوين” و” الفن وتلاقح الثققافات”..
و يقارب بوخراز، وفق المصدر، أيضا في لوحاته الفنية علامات ورسم الكتابة في اللغات المغربية المختلفة. وهو بذلك يساهم في تجسير وتقوية حوار بين الثقافات أيضا داخل بلده المغرب. إذ يحضر ” رمز المثلث” باستمرار في أعماله الفنية، الذي يعبرعن أساس العيش المشترك. التضامن والاحترام والتسامح، وهو الرمز الذي اتخده أيضا الفنان بوخراز شعارا له شخصيا..
كما تبقى المواضيع التي تنادي بالسلم والسلام والتفاهم مابين الشعوب قضايا ذات أولوية في اشتغال الفنان وقريبة من وجدانه وعن هذا يقول:” نحن في ألمانيا والمغرب نعيش في بلدين يعم فيهما السلم والسلام، وهذا تفتقده اليوم بلدان قريبة من محيط أوروبا..”، ويضيف ” فإلى جانب دور الثقافة في تغذية الإنسان فهي أيضا تربط مابين الشعوب وتسهم بذلك في بسط جسور السلم مابين الثقافات..”.