24 ساعة-متابعة
أكدت مجلة “بارادا فيسوال” الإسبانية أن المغرب يشق طريقه بثبات نحو التحول إلى قطب تكنولوجي حقيقي في القارة الإفريقية، مدفوعا باستراتيجية طموحة وطاقات شابة مؤهلة.
وفي مقال بعنوان “مفاتيح النجاح التكنولوجي للمغرب”، أبرزت المجلة الصادرة بمدريد أن المملكة باتت فاعلا رئيسيا في المجال الرقمي، معتمدة على سياسات استباقية واستثمارات مستمرة في الكفاءات البشرية.
وأشارت المجلة إلى أن بيئة الابتكار في المغرب تعززت من خلال إحداث مناطق حرة مخصصة للتكنولوجيا مثل “تيكنوبارك” في الدار البيضاء و”تكنوبوليس” في الرباط، مضيفة أن هذه المنصات، التي توفر بنية تحتية حديثة وحوافز ضريبية، نجحت في جذب شركات ناشئة وشركات دولية كبرى.
وأبرز المقال أن المغرب يولي أهمية كبيرة للتكوين في التخصصات العلمية والتقنية، ما أفرز جيلا من الكفاءات المؤهلة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتطوير البرمجيات.
وأضافت المجلة أن المملكة تواصل ترسيخ موقعها أيضا في مجال الطاقات المتجددة، مستشهدة بمشروع “نور” الشمسي بورزازات كدليل على التزام المغرب بالتنمية المستدامة والتكنولوجيا النظيفة.
وخلصت “بارادا فيسوال” إلى أن هذا النهج المتكامل، الذي يربط بين الرقمنة والطاقات النظيفة ورأس المال البشري، يجعل من المغرب إحدى الوجهات التكنولوجية الواعدة على الصعيدين الإفريقي والدولي.