24 ساعة ـ متابعة
سلطت مجلة “جون أفريك” الفرنسية الضوء على واقع حرية الصحافة في الجزائر. تخصيص عددها الاسبوعي الصادر اليوم السبت11فبراير الجاري.
و تطرقت المجلة الفرنسية لموضوع الحريات فى الجزائر وما يتعرضون له من قمع ومطاردات. آخرها مطاردة الصحافية أميرة بوراوي. التى تمكنت من الفرار إلى تونس ثم استعانت بالقنصلية الفرنسية. هناك لتهرب إلى فرنسا وهو الحادث الذى أثار غضب الرئيس الجزائري عبد المجبد تبون.، الذى استدعى سفيره لدى باريس للتشاور .
وتساءلت “جون آفريك” عن اسباب ازدواجية الخطاب الرسمي فى الجزائر.إذا علمنا أن تونس هي من سمح لـ”أميرة بوراوي” بدخول أراضيها بطريقة غير مشروعة. وهي التي وضعت الناشطة المطلوبة لدى العدالة الجزائرية تحت حماية القنصلية الفرنسية في بلادها.
الغريب تقول مجلة “جون أفريك” أن الجزائر ، تجنبت الحديث عن دور تونس المحوري. فى عملية التهريب وهاجمت بشدة فرنسا التى لم تفعل أكثر من أنها آوت صحافية تحملة جنسيتها .