الرباط ـ متابعة
من منطلق أن التعاون بين الدول الأفريقية يشكل مسألة ضرورة لتعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والتكامل الإقليمي. وفي السنوات الأخيرة، برز المغرب وغانا كلاعبين رئيسيين في تعزيز الشراكات بين البلدان الأفريقية. وتعزيز العلاقات عبر مختلف القطاعات.
وحسب مجلة فوربس الأمريكية، فقد سعت أكرا والرباط الى “إقامة تحالف ديناميكي”. من خلال عدد من المبادرات التي تركز على الأعمال التجارية، والأهداف المشتركة والتأثير الإيجابي لهذا التعاون على دفع التكامل الاقتصادي والازدهار في إفريقيا.
و أورد المقال أن التعاون بين البلدين، من التجارة والاستثمار إلى تطوير البنية التحتية والتعاون الصناعي. يعمل كمحفز لنمو الأعمال وخلق فرص العمل وإطلاق الإمكانات الاقتصادية للقارة لأي صناعة تتطلع إلى زيادة بصمتها داخل إفريقيا.
وأشار كاتب المقال، دانيال دانينو وهو عضو مجلس أعمال فوربس، أن الدولتان حافظت على بعثات دبلوماسية وسفارات وزيارات رفيعة المستوى. مما يعزز الصداقة والتعاون بينهما. ومن وجهة نظر الكاتب، مهد هذا الأساس القوي الطريق للتعاون المثمر في مختلف القطاعات.
كما تشكل التجارة والاستثمار دعامة أساسية للشراكة بين المغرب وغانا،حيث شهدت التجارة الثنائية بين البلدين نموا مطردا لسنوات، ويبدو أن كلا البلدين يدركان الإمكانات الهائلة لمزيد من التوسع.
في هذا السياق، عمل كل من المغرب وغانا على تنفيذ تدابير لتعزيز تيسير التجارة، وتعزيز فرص الاستثمار وتشجيع الشراكات التجارية.
وتشمل هذه التدابير تشمل مجالات التعاون الزراعة والطاقة والبنية التحتية والمزيد. ولعل أبرز شاهد على ذلك هي إقامة منتديات أعمال مشتركة وبعثات تجارية ومعارض تم تنظيمها لتسهيل التواصل واستكشاف سبل جديدة للتعاون الاقتصادي.