24 ساعة ـ متابعة
أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح الصغروشني، يوم الثلاثاء في باريس. على أهمية دمج الأبعاد المعرفية والإدراكية في تقييم تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI).
وأوضحت الوزيرة خلال الاجتماع الثالث للجنة الخبراء حول تداعيات الذكاء الاصطناعي التوليدي على حرية التعبير (MSI-AI) التابعة لمجلس أوروبا، أن هذا الدمج سيسمح بـ “تأطير أفضل لتقنيات الذكاء الاصطناعي وحماية دائمة لحرية التعبير وتكوين الرأي في ديمقراطياتنا”.
وفي معرض حديثها عن التحولات غير المرئية التي تعمل في مجتمعاتنا تحت تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي. أشارت الصغروشني إلى أنه بينما يمكن قياس بعض الآثار، فإن آثارًا أخرى – خاصة المعرفية والإدراكية – يصعب قياسها بدرجة كبيرة.
وأوضحت أن أحد التحديات الرئيسية يكمن في قدرة هذه التقنيات على تعزيز آليات التأثير الدقيقة، مثل التوجيه السلوكي (nudging)، من خلال الصوت أو تعبيرات الوجه أو التفاعل العاطفي المحاكى.