أسامة بلفقير – الرباط
خلف أبواب مغلقة، يشهد اليوم مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع من أجل مناقشة قضية الصحراء المغربية، وذلك بعدما تقدمت ألمانيا بطلب لذلك، في سياق التطورات التي تشهدها القضية.
تطورات تتمثل أساسا في الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على كامل صحرائه، فضلا عن الأحداث التي شهدتها منطقة المركرات، وإعلان البوليساريو استئناف العمليات العسكرية، رغم أن ذلك لم يكن له أثر على الأرض.
وكانت كيلي كرافت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، قد أرسلت إلى الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريس وإلى مجلس الأمن نسخة من اعتراف الرئيس الأمريكي بمغربية الصحراء.